-->

البرمائيات - حيوانات تستحق الاكتشاف

البرمائيات - حيوانات تستحق الاكتشاف


البرمائيات - حيوانات تستحق الاكتشاف
البرمائيات - حيوانات تستحق الاكتشاف

البرمائيات

هي تجمعات من الكائنات الحية التي تتبع فئة الفقاريات، والتي تتميز بقدرتها على العيش في الماء واليابسة. يعود اسم الحيوانات البرمائية إلى الكلمة اليونانية التي تعني الحياة المزدوجة. يعتبر وجود حوالي 8100 نوع من هذه الحيوانات البرمائية الحية معروفًا، وقد ظهرت هذه الكائنات قبل حوالي 340 مليون سنة في عصر الميسيسيبي. من بين أنواعها الضفادع والسمندل والسيلانيا وغيرها، وتتميز هذه الحيوانات ببشرتها الرطبة والتنفس الجلدي، وتمتلك أعينًا خضراء للتمييز بين الأشكال. بعض أنواعها تعيش في المياه الراكدة وتضع بيضها في الماء، في حين يقوم بعض أنواع أخرى بوضع البيض تحت جلد الأنثى. ستتم إيضاحات أخرى حول هذه الحيوانات في هذه المقالة.

أسرار خصائص البرمائيات

تعد البرمائيات من الكائنات الحية التي تعيش في البيئتين المائية والبيئة اليابسة. تضع هذه الحيوانات بيوضها في الماء أو تحملها الأنثى، وتحيط البيض بأغشية متعددة. في حالة عدم تواجد هذه الأغشية، يحتاج تكاثر البرمائيات إلى مناطق مائية طابعة. وهذه الحيوانات تفضل العيش في الأماكن الرطبة للحفاظ على رطوبة بشرتها. تم اكتشاف أصغر برمائي في العالم وهو الضفدع في غينيا عام 2012، ويبلغ متوسط طوله 7.7 مليمتر. ومن الجانب الآخر، يعد السمندل الصيني من أكبر البرمائيات، حيث يصل طوله إلى 1.8 متر.

تعتبر هذه المخلوقات من الحيوانات الذاتية الدم البارد، وبسبب معدل أيضها المنخفض، تحتاج إلى كمية محدودة من الطعام والطاقة. إلى جانب ذلك، لديها أنواع بالغة من هذه الحيوانات قنوات نقل الدموع وجفون متحركة. كما أن معظم الحيوانات المائية لديها أذن لسماع الاهتزازات المحيطة بها، ولديها لسانٌ عضلي يمكن أن يبرز في العديد من الأنواع. علاوة على ذلك، غالبًا ما تكون قصورتها قصيرة ويمكن دمجها في الفقرات، وجماجمها واسعة في معظمها وقصيرة. تحتوي الجلود لديها على العديد من الغدد المخاطية، وفي بعض الأنواع تحتوي على غدد سامة.

البرمائيات تمتلك أجسامًا تحتوي على ثلاثة أجنحة؛ أذين وبطين واحد، ولديها جيوب بولية تفرز فضلات النيتروجين. تتنفس هذه الكائنات عن طريق الخياشيم ويمكن تبادل الغاز عبر الجلد.


عجائب عملية التحول عند البرمائيات

تمر معظم الكائنات البرمائية بعملية التحول، وهي عملية كبيرة تغير في بنيتها بعد الولادة. حيث يتم وضع البيض في الماء وبعد ذلك يتكيف اليرقات مع الحياة المائية. تفقس الضفادع والسمندل من البيض كيرقات، وتحتوي هذه اليرقات على أطراف خارجية. يتم تنظيم هذه العملية في هذه الحيوانات بواسطة هرمون الغدة الدرقية في الدم الذي يحفز التحول. يكون معظم التطور للأجنة خارج أجسام الأنثى، وهذا التطور يتعرض للتعديلات بسبب الظروف المحيطة باليرقة. لذلك، قد تمتلك الضفادع الصغيرة قرونًا بدلاً من الأسنان، أو تكون لديها زعانف. بعد عملية التحول، تصبح هذه الأعضاء زائدة عن حاجة الجسم، ولذا يتم التخلص منها.